samedi 1 juin 2019

المقاومة بغزة ستبقى الدرع الحامي للقدس

المقاومة بغزة ستبقى الدرع الحامي للقدس
د. بحر: مؤتمر القمة العربية الطارئة بمكة خالي من أي قرار يدعم قضية شعبنا وقدسه
غزة-
أكد الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أن المقاومة بغزة ستبقى الدرع الحامي للقدس من أي اعتداءات صهيونية بحق المدينة المقدسة وسكانها.
واستغرب د. بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق مدينة رفح، من خلو مؤتمر القمة العربي الطارئ المنعقد بمكة من أي قرارات تدعم صمود شعبنا وقضيته وثوابته والحفاظ على مقدساته بما فيها المسجد الأقصى المبارك.
وشدد مجددا على أن قرار ترامب بنقل السفارة الامريكية الى مدينة القدس المحتلة هو قرار على ورق ولن يغير من حقائق التاريخ وقدسية المدينة في شيء، مثمنا الموقف الشجاع للدول التي قاطعت السفارة الامريكية في القدس، وعبرت عن رفضها لنقل السفارة وتضامنها مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
وطالب د. بحر شعوب العالم الإسلامي بالانتفاض والوقوف الى جانب مدينة القدس المحتلة ودعم صمود أهلها، مؤكدا على أن القدس هي مدينة لكافة المسلمين في جميع انحاء العالم يجب الحفاظ عليها وحمايتها بالنفس والمال.
كما وطالب أبناء شعبنا في القدس الضفة الغربية واراضي المحتلة عام 48 للتصدي لإجراءات الاحتلال بحق المدينة المقدسة وللاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، مشيدا بصمود أهالي القدس في دفاعهم عن المدينة.
وطالب البرلمانات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والعربية بالتحرك العاجل لوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاولاته تغيير معالم القدس الشريف.
وحذر د. بحر من أن شعبنا وفصائل المقاومة لن يصمتوا على جرائم الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية، التي هي خط أحمر لجميع المسلمين في العالم.
واستهجن استمرار التطبيع العربي والهرولة لزيارة الاحتلال، معتبرا ذلك خيانة عظمى للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن التنسيق الأمني الخياني هو من أعطى الضوء الأخضر لبعض المطبعين من القيادات العربية.
كما أكد د. بحر أن فصائل المقاومة لن تساوم الاحتلال على كسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، ملفتا إلى أن جميع الفصائل اتخذت قرارا بالإجماع لإنهاء الحصار بكافة الوسائل المتاحة لشعبنا، ولا تراجع عنه أو مساومة عليه.
وأشار إلى أن مسيرات العودة مستمرة ولن تتوقف بدون تحقيق أهدافها كاملة بفك الحصار بشكل نهائي وتام، وشكر مصر على دورها وجهودها في التحفيف عن شعبنا، والعمل على فك الحصار، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال.

وأشار إلى أن المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وافشال مخططات الاحتلال واعوانه، داعيا من تبقى خارج الصف الوطني الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire