mardi 21 mai 2019

التوافق النسوي اليمني للأمن والسلام

التوافق النسوي اليمني للأمن والسلام

يستنكر استهداف المدنيين من قبل أطراف الصراع  
تفاجأ السكان بالعاصمة صنعاء يوم 16 مايو 2019 بالضربات الجوية التي استهدفت المدنيين في حي سكني آهل بالسكان والأسواق في حي الرقاص ، مما أدى إلى تهديم كامل لعدد من المنازل واستشهاد وإصابات خطيرة لعدد من المواطنين أغلبهم من النساء والأطفال.
إن التوافق النسوي اليمني للأمن والسلام وهو يتابع بقلق بالغ ما جرى، فإنه يدين وبشدة استهداف المدنيين و يؤكد على كونها جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم . ويحذر التوافق من العمليات التي تستهدف المدنيين العُزل في صنعاء والضالع وتعز وصعدة والحديدة وكل مناطق الصراع، ويدعو التوافق كافة الأطراف الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وتجنيب المدنيين الضربات الجوية و العمليات العسكرية التي تستهدف النساء والأطفال والمدارس والمنشآت والمنازل والمدنيين في كافة المحافظات اليمنية،
 ويأمل التوافق أن يكون هناك خطوات جادة لحمايتهم،  يحمل التوافق أطراف الصراع مسئولية هذه الجرائم ويدعو للتحقيق فيها ومحاسبة الجناة.
يرى التوافق أن لا مبرر لضرب المدنيين مهما كان الأمر، وعلى الأطراف العودة لما جاء في اتفاق ستوكهولم والعودة لعملية السلام وهو الحل الوحيد الذي يمكن أن يضمن حياة اليمنيين ،كما يدعو التوافق المجتمع الدولي لتحمل مسئوليته في إيقاف نزيف الدم اليمني ودعم الأطراف للعودة لطاولة المفاوضات، والإعلان عن المنتهكين لحقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم، بما يمنع استهداف المدنيين ويجنبهم الوقوع ضحايا الحرب التي ترزح تحتها اليمن منذ ما يزيد عن أربع سنوات، وذهب ضحيتها عدد كبير من أبناء الوطن أغلبهم من النساء والأطفال،  كما يدعو الأطراف اليمنية إلى تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والعودة للحوار وإيقاف هذه الحرب العبثية.
الجدير بالذكر أن التوافق النسوي اليمني منذ إنشائه في أكتوبر 2015، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، يقف على مسافة متساوية من كافة الأطراف، ويضم قيادات نسائية من مختلف الأطياف السياسية والمدنية والمحافظات اليمنية، ويعمل على دعم جهود إيقاف الحرب وتضمين أولويات النساء في العملية السلمية لوضع حد للصراع في اليمن وإحلال السلام الدائم.
صادر عن التوافق النسوي اليمني للأمن والسلام 

17 مايو 2019 م

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire